الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
ذكره ابن عَدِي فما تكلم فيه بشيء بل ساق له حديثين استنكرهما. روى عنه محمد بن عمر بن هياج وإبراهيم بن بشر الكسائي. انتهى. قال ابن عَدِي بعد أن ساقهما: وله غير ما ذكرت ويقع في روايته أشياء غير محفوظة.
قال ابن عَدِي: حدثنا عبد المؤمن بن أحمد حَدَّثَنا منقر... فذكره. انتهى. وقد وقع ذكره في تاريخ حمزة السهمي وأورد الحديث، عَن أبي أحمد بن عَدِي قال: حدثنا عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة حدثني أبو رجا منقر بن الحكم بن إبراهيم بن سعد بن مالك بن قرة بن قيس بن عاصم المنقري حدثنا لَهِيعَة بن عبد الله بن لَهِيعَة، عَن أبيه، عَن أبي الزبير بطوله.
أرسل حديثا ذكره البخاري في الضعفاء وقال: لا يعرف له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسلم حَدَّثَنا حريث بن السائب عن ابن المنكدر، عَن أبيه، عَن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من طاف أسبوعا لم يلغ فيه كان كعدل رقبة». انتهى. أورد له العقيلي عن حماد عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة في عثمان: إن الله مقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه. لا يتابع عليه. وعن هشام بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن عمر رفعه: أتدرون أي الخلق أعجب إيمانا؟... الحديث وقال: إنما يعرف بمحمد بن أبي حميد وليس بمحفوظ عن يحيى. وأما ابن عَدِي فقال: ليس له كبير رواية. وَأورَدَ له عن هشام بن حسان عن الحسن، عَن أبي بكر رفعه: لا يقبل الله صلاة بغير طهور. وقال: كان يقال: إنه تفرد به عن هشام وقد حدث به الخليل بن زكريا عن هشام ثم ساقه عنه وقال: الخليل أضعف من المنهال. وقد ذكره الطبراني في الصحابة وأخرج له هذا الحديث الأول. وذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين.
قال العقيلي: في حديثه نظر. وحدث عنه أبو حاتم وقال: ثقة. وذكره ابن عَدِي في كامله وأشار إلى تليينه. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: القشيري من أهل البصرة، روى عنه البصريون. مات سنة عشرين ومئتين.
قال الدارقطني: كان ابن إسحاق إذا روى عنه يقلبه فيقول: المنهال بن الجراح.
وعنه أبو إسحاق. قال أبو حاتم: إن لم يكن الأسدي فلا أدري من هو. قلت: الأسدي لم يدرك ابن مسعود وأبو إسحاق أكبر منه فالظاهر أنه غيره.
ضعفه الأزدي وفيه جهالة، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه الحارث بن أبي ذباب. وقال ابن عبد البر: إسناده مجهول. وَقال البُخاري في ترجمة عبد الله بن منير عن سعد بن أبي ذباب: لم يصح حديثه. وقال علي بن المديني: لا نعلم منيرا إلا في هذا الحديث وهو مجهول.
وعنه سلمة بن الفضل الأبرش. ضعفه الدارقطني.
عن ابن أبي عَرُوبَة، وَغيره. وعنه عبد الجبار بن العلاء. ساق له ابن عَدِي حديثا وقال: في أحاديثه أفراد وأرجو أنه لا بأس به.
وعنه عبد الله بن فراس الصنعاني ابن عم وهب بن منبه. أشار الدارقطني في الغرائب إلى لينه وأخرج في مكان آخر من وجهين عن عُبَيد بن محمد الكشوري، عَن عَبد الله بن فراس عنه عن مالك ومسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رفعه: ثلاثة لو يعلم الناس فضلهن ما نالهن أحد إلا باستهام... الحديث. وقال: هذا غير محفوظ عن العلاء، وإسناده ليس بالقوي. وأخرج له أبو نعيم في الحلية في ترجمة مالك من روايته من طريق عُبَيد بن محمد بن عبد الله عن منيع أبي مطر عن مالك، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد رفعه: ثلاثة لا ترد دعوتهم... الحديث. وقال: غريب. قلت: وأصله في الموطأ موقوف وليس فيه الأخيرة. وأخرجه أبو داود من وجه آخر، عَن أبي حازم مرفوعا: وذكر الزيادة بمعناها من وجه آخر وأخرجه الدارقطني في الغرائب من عدة أوجه عن مالك مرفوعا: كما في الموطأ ولم تقع له رواية منيع هذه.
ضعفه أبو حاتم. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن خالد بن ميمون، روى عنه عبد العزيز بن أبي رزمة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث. انتهى. وكذا قال الأزدي.
وقال الأزدي: منكر الحديث زائغ غير معروف.
قلت: أما الأول فهو الذي قبله لا شك فيه وقد جمعهما النباتي. وأما الثاني فذكر البخاري أن الليث روى عنه. وأما الراوي عن معاوية بن قرة فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه سليمان وقال: روى عنه أبو عاصم النبيل فحقه أن يذكر في أول من اسمه (مهاجر) ثم رأيته عن ابن أبي حاتم غير منسوب، وأبو سليمان كنيته.
قال الحافظ سعد الدين الحارثي: لا أعرف حاله. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. لكن قال: لا أدري من هو، وَلا ابن من هو.
وعنه الحسن بن الربيع. قال أبو زرعة: لا أعرفه.
وعنه مخمد بن سماعه الرملي. انتهى. وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.
نشأ بجرجان ورحل إلى خراسان والعراق والجزيرة. قال ابن السمعاني: كان بينه وبين والدي صداقة متأكدة وقت مقامه بمرو وكان يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة. رَوَى عَن عَبد السلام القزويني، وَأبي الحسين الثقفي وإسماعيل بن مسعدة ونظام الملك. قال ابن السمعاني: كتبت عنه ولم أر له أصلا وكان غاليا في التشيع ولد سنة اثنتين وستين وأربع مِئَة ومات سنة أربعين وخمس مِئَة.
وعنه.... مجهول.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه سمع منه عبد الصمد. ثم قال البخاري: وحدثنا عمرو بن علي حَدَّثَنا قرة بن سليمان بصري حَدَّثَنا مهدي بن عمران بصري سمعت أبا الطفيل رضي الله عنه قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في نفر فيهم ابن مسعود فأتى دارا فإذا فيها غلام عليه قطيفة فقال: أتشهد أني رسول الله قال: أشهد أني رسول الله فقال: تعوذوا بالله من شر هذا. قال أبو الطفيل: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام يومئذ في إزاره.
|